[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد الأدب الجم والعبارات المهذبة في الإشارة لقضية الجنس فليس فيها تصريح بل هي غاية الأدب تأمل قوله تعالى ( هن لباس لكم وانتم لباس لهن) وقوله ( فلما تغشاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به ) وقوله (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) وقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل) رواه مسلم .
لكن إن أقتضى الأمر التصريح فإن الأمر يكون متعين كما حصل في قصة ماعز حين وقع في الزنا وأراد أن يتطهر قال له : النبي صلى الله عليه وسلم" لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت قال : لا يا رسول الله ، قال : أنكتها لا يكني ، قال : فعند ذلك أمر برجمه" رواه البخاري .
ومن هنا أخذ العلماء جواز التصريح عند وجود الحاجة ، وفي الوقفات التالية حول القضايا الجنسية استلهمت الهدي النبوي ، ولكن ثمة مواضع تقتضي التصريح فيها وذكر بعض الزوايا المختلفة التي يُحتاج لمعرفتها والجهل بها غير مناسب لكون الزوجين بحاجة ماسة لها وليس الموضوع للمراهقين والمراهقات بل واضح من الإيقونة أنه للمقبلين على الزواج ،فالجهل ببعض القضايا له تبعات سيئة جداً قد تصل للأمراض النفسية أو حتى الطلاق .
والمقبلين على الزواج إن لم توجد عندهم المعلومات المطلوبة أصيبوا بقلق وذهبوا لمواقع النت الفاضحة أو الكتب المنحلة أو القنوات الإباحية وتركزت لديهم معلومات تتنافى مع الهدي النبوي وربما أخذوا تصورات خاطئة أو مبالغ فيها فيصدمون عند التطبيق لأن نمط الحياة الغربية أو المجتمعات المنحلة يصعب تطبيق كل ما فيها عند الفتاة المسلمة التي يغلب عليها الحياء والستر، لذا كانت هذه الوقفات التي أرى أنه لابد منها لكل مقبل على الزواج ونسأل الله العفو والمسامحة .
حقائق طبية حول غشاء البكارة:هو غشاء رقيق من الأنسجة، ويتكون من طبقتين من الجلد الرقيق بينهما نسيج رخو غني بالأوعية الدموية على بعد 2-2,5سم من الخارج محاطا ومحافظا عليه بالشفرتين الصغرى والكبرى وتوجد فيه فتحة تسمح بنزول دم الحيض وفائدته:
1- يسمح لدم الحيض بالنزول من الرحم إلى الخارج.-دليل على عذرية الفتاة غالبا ( وليس في كل الحالات).
3- حجز الأوساخ والقاذورات الخارجة من السبيلين خارج المهبل، وإلا أصبح مجالاً خصباً لنمو الجراثيم والميكروبات تختلف أشكال غشاء البكارة من فتاة لأخرى فتكون فتحته دائرية أو بيضاوية الشكل ،أو هلالية ،وهناك غشاء مشرشر أو مسنن الشكل ،وآخر به فتحات متعددة ويسمى الغشاء الغربالي.
وفى بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تماما مما يمنع نزول دم الحيض وهنا لابد من التدخل الجراحي بمعرفة أخصائية النساء لإحداث ثقب صغير لتصريف دم الحيض المتراكم داخل الفتاة وإعطائها شهادة تثبت ذلك فعلى الزوج التنبه لذلك.
ويوجد " الغشاء المطاطي" (وهو لا يتمزق بسهولة) الذي ينتظر معه العريس تدفق الدم ليلة الدخلة ولكن بلا جدوى فيرمي باللوم على المسكينة المظلومة ، وأكثر الأنواع شيوعا هو الهلالي75%.
ومن الأوهام الشائعة أن الغشاء يصبح أكثر تصلبا مع تقدم العمر، وبالتالي يشيع الاعتقاد بأن الإيلاج وفض البكارة يكون أصعب في المرأة الأكبر سنا، أو أن كمية الدم النازف تكون أكثر، وهذه كلها اعتقادات خاطئة.
أسباب تمزق غشاء البكارة قبل الزواج:
1- حدوث علاقة جنسية غير شرعية .
2- وقوع حادث للفتاة في مرحلة الطفولة أدى إلى إصابات بمنطقة الفرج ومن بينها غشاء البكارة وكمثال لهذه الحوادث السقوط أو الوثب العنيف أو التصادم الجسدي الذي يشمل منطقة البكارة على جسم صلب أو الألعاب الرياضية العنيفة ورقص الباليه العنيف أو ركوب الخيل أو السقوط أثناء ركوب الدراجة أو استعمال فوط صحية من نوع تامبون (فتيلة)
3- العادة السرية المستخدم فيها إدخال أجسام صلبة بما فيها الأصابع.- توجيه تيار مائي قوي جداً إلى المنطقة )الشطاف القوي.(
5- وقوع اغتصاب لطفلة أو فتاة وهي صغيرة أو كبيرة.
والطبيب المختص يمكنه التفريق بين الهتك الحديث والقديم، فالغشاء الذي هتك حديثا يكون محتقنا ومؤلما ومنتفخ الحواف، وتوجد معه بعض التجمعات والتجلطات الدموية، أما الهتك القديم فيكون ملتئم الحواف ولا يؤلم وليس منتفخا، ولا ينفذ الضوء على عكس الغشاء الحديث.
فض غشاء البكارة ليلة الزفافl
1- لا يسبب فض غشاء البكارة ألما كبيرا كما تتصور الكثيرات ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب، فهو بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه فإنه بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاء وكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمّل الأمور أكثر مما تحتمل،وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة .
2- ليلة الزفاف في مجتمعاتنا ليلة طويلة مرهقة متعبة بسبب تلك العادات والتقاليد التي تخالف هدي الإسلام والتي ليس من وراءها إلا المظاهر الفارغة والتباهي الكاذب و لا يكاد ينتهي العروسان منها ويختليان ببعضهما إلا وقد نال التعب منهما والإرهاق.
لذا يفضل أطباء النفس أن أفضل شيء يقومان به هو الراحة والحديث والمداعبات الخفيفة ومن ثم الإخلاد لنوم مريح في أحضان بعضهما البعض ، إذ أنه من الخطأ ممارسة الجنس ولأول مرة بين الزوجين في ظل الإرهاق والتعب فذلك سيؤدي إلى عواقب سيئة في كثير من الأحيان. لأن عملية الاتصال الجنسي الأولى في حياة المرأة لها أهمية ومكانة كبيرة عند النساء وتعتبر من الأحداث الكبيرة في حياة الزوجة ويجب على الزوج مراعاة ذلك.
3- يرى الأطباء المختصون أن على الزوج أن يقترب من أهله ليلة الدخلة كإنسان عاقل لا كحيوان مفترس بأن يكلمها يقبلها يجاملها يداعبها يلاطفها يمازحها يطمئنها فلا يخيفها بالممارسة من أول ليلة فالمرأة كائن عاطفي تتأثر بالكلمة الطيبة والمداعبة اللطيفة والقبلات الرقيقة والمرأة لا تحب الغزو والعنف والاختراق من أول لحظة فالسلوك العنيف المتسرع يخيفها ويرعبها مما يجعلها ترتعش خوفا وترتعد رعباً مما يوترها ويجعل عضلات مهبلها يتقلص عضليا لا إراديا مما يصعب المهمة في أول ليلة وقد تستمر الصعوبات لأسابيع وشهور وقد يجعلها تكره الجماع أصلا.
4- أفضل الطرق للإيلاج ليلة الزفاف وما ينصح به أن تنام الزوجة على ظهرها وتشد أو ترفع ساقيها قليلا هذه أفضل طريقة في ليلة الزفاف أما ما يقوم به البعض من أوضاع مختلفة للجماع ووضع الوسادات تحت ظهر الزوجة وغير ذلك فلا داعي له ولا يؤدي الغرض وربما أدى إلى نتائج عكسية.
5- عملية الإيلاج الأولى ينبغي أن تتم بلطف ولين وهدوء ، ويمكن للرجل إذا وجد صعوبة في الإيلاج أن يضع بعض المراهم مثل (ky) أو زيت الزيتون على العضو الذكري لتسهل عملية الإيلاج ، ويتم الإيلاج بهدوء وببطء حتى تتم عملية إزالة غشاء البكارة بهدوء وبأقل ألم ممكن وما يقوم به بعض الرجال تحت تأثير الشهوة الشديدة من إيلاج عنيف فهذا فعل الجهله.
6- في أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقا اعتياديا ،فهو غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وعملية الفض تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة وعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين، فإذا أضيفت إليها الإفرازات الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض ولكنه يترك آلاما بسيطة تحتاج معها المرأة ليومين أو ثلاثة للشفاء منها ، ويستحسن الأطباء ترك الجماع فيها.
الوقاية من التهابات الشهر الأول:
يُنصح بعد فض غشاء البكارة التوقف عن الجماع ليوم أو يومين حتى تلتئم الجروح الطفيفة الناجمة عن ذلك ، مع عمل حمام دافئ ، بأن تجلس الزوجة في ماء دافئ- يمكن إضافة أحد المطهرات إليه- أو عمل دش مهبلي ، ويجب العناية بتشطيف المهبل بالطريقة الصحيحة ، حيث يبدأ التشطيف من الأمام من عند فتحة البول ، وينتهي إلى الخلف (الشرج) ، وذلك بعد كل تبول ، أو بعد إتمام العملية الجنسية ، ويلاحظ أن إجراء التشطيف من الخلف للأمام ينقل الجراثيم الموجودة بالشرج إلى مجرى البول فيصاب المهبل بالالتهابات بفعل هذه الميكروبات وقد يحدث التهاب بالمثانة وتسمى " التهابات الشهر الأول " ، وينشأ التهاب المثانة في هذه الحالة من تهيجها نتيجة لكثرة الجماع في الأيام الأولى للزواج، هناك وصفات طبية عديدة للعلاج بالأعشاب من حالات التهابات المهبل والمثانة ومنها شرب مغلي الشمر وشرب فنجان واحد يومياً من مستحلب زهر البابونج.
وفي الحقيقة أن المعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للفعلة ليس إلا ، فإن غشاء البكارة ليس هو العلامة الفاصلة على العذرية رغم أهميته ، فلا يمثل وحده دليلا قاطعا على عذرية الفتاه من عدمه فربما أصابها اتهام كاذب بسببه ، وربما برئت خطأً بسببه أيضا حيث أنه طبياً من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوي عبر الثقب الموجود في غشاء البكارة ، وربما تحدث هذه الحالة بعد العقد (الملكة) وقبل إعلان النكاح من خلال الممارسة السطحية و البكارة ليست من أركان الزواج، وليست من شروط صحّته باتفاق العلماء إلا إذا اشترط هذا الشرط في صلب العقد أو أنه تزوجها على أنها بكر فيصبح الالتزام به واجباً، فإذا تبيّن أنّ الزوجة ليست بكراً للزوج فله فسخ عقد الزواج أو إبقاء الفتاة فالأمر عائد إليه لأنها ربما اغتصبت إما جبراً أو إكراها أو في حالة النوم أو الإغماء أو تمزق بغير اختيارها مثل حوادث السقوط أو الوثب العنيف ونحوها وقد تقدم بيانها، والأولى للمسلم تغليب حسن الظن ما دام أنه تقدم لفتاة صالحة دينّه ، وإذا لم يتحمل البقاء معها ستر عليها وفارقها بالمعروف.
وفي إلحاق الفتاة التي تمزق بكارتها بغير اختيارها بالبكر أو الثيب محل اختلاف بين الفقهاء ، فمنهم مَن ألحقها بالبكر لكون التمزق لم يكن بفعل الحرام ومنهم ألحقها بالثيب لأن البكارة زالت.
عمليات رتق غشاء البكارة:
انتشرت هذه العملية انتشارا كبيراً في الآونة الأخيرة لدرجة تخصّص بعض أطباء النساء في هذه العملية حيث يقوم بعض الأطباء أو الطبيبات بعملية خياطة ورتق لإصلاح غشاء البكارة المتمزق إذا كان التمزق بسيطا وهي إما بإصلاح الغشاء الرقيق عن طريق الخياطة أو عمل غشاء صناعي بإضافة بعض الأنسجة من جدران المهبل ، وعندها تجد الطبيبة المسلمة الملتزمة نفسها أمام عاملين متضاربين:
أولا : إن قيامها برتق غشاء البكارة يعتبر خداعا لزوج المستقبل لكونها التي ساهمت في خداع الرجل.
الثاني : إن عدم قيامها بذلك يؤدي إلى :
1-الضرر النفسي الشديد بالفتاة و بوالديها
.2- رفض الفتاة للزواج في المستقبل حتى لا يفتضح أمرها.
3- إيذاء الفتاة ، بل وقتلها أحيانا إذا أجبرت على الزواج واكتشف الزوج عدم عذريتها وأبلغ رجال العائلة.
والميثاق الطبي للطبيبة يقتضي عدم القيام بأي عمل فيه غش وخداع كما أن الطبيبة أقسمت في الوقت نفسه بأن تعمل جهدها لدفع الأذى عن مرضاها والحفاظ على حياتهم وصحتهم البدنية والنفسية وفي هذا الموقف يلجأ الأطباء إلى عدد من التصرفات تختلف من طبيب لآخر حسب تدينه ، والتزامه ، ونظرته المادية ، ورغبته في المساعدة، وقد بحث الفقهاء حكم رتق الغشاء وأجازه عدد من الفقهاء المعاصرين جوازها في حال فقد الغشاء بغير اختيار من الفتاة كأن تكون تعرضت لحادث أو اغتصاب ونحو ذلك ولم يذهب بسبب الفاحشة أما من أجاز رتقه للبغايا فهذا مذهب ضعيف جدا لا يعول عليه. وللاستزادة في الموضوع يمكن الرجوع لكتاب أحكام الجراحة الطبية لشيخنا محمد بن محمد المختار الشنقيطي.
ماذا تفعل ليلة الدخلة ؟
1- على الزوج وضع اليد اليمنى على مقدمة رأس الزوجة والدعاء " اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه " ويمكن أن يقول الدعاء في نفسه سراً إن خشي سوء الفهم والصلاة ركعتين معا كما جاء في بعض الآثار.
1- يلاطف الزوج زوجته ويبدأ معها الأحاديث الودية اللطيفة ليحصل المزيد من التقارب والتعارف ويمكن تناول الطعام وشرب العصير معا ، ثم يبين لها ما يريده منها وما يحب أن تتحلى به من صفات ، ويطلب منها أن تذكر ما تحبه في زوجها من صفات، فالطلبات في هذه الليلة لا تنسى فليحرص كلا الزوجين على انتقاء الكلمات والطلبات باختصار كبر الوالدين والإعانة على طاعة الله وتحصيل العلم وتربية الأطفال و غير ذلك .-يفضل أن يخرج الرجل من الغرفة لتغيير ملابسه ويطلب منها تغيير ملابسها ولبس قميص النوم لأن البنت من طبعها الحياء ففي الخروج إتاحة الفرصة لها.
3-يداعب الرجل زوجته ويبدى إعجابه بها وبجمالها ويلامسها ويضمها ويقبلها ويطيل في ذلك، حتى يظن أن الوقت أصبح مناسبا تماما للدخول عليها وإلا تركها لليوم التالي.
4- يستحضر النية في النكاح ثم يقرأ الدعاء الوارد " بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا."
5- لا يبدأ الزوج حياته الزوجية بعملية اغتصاب فلا يلزم فض غشاء البكارة من أول ليله إذا كان التوتر والخوف مسيطراَ على العروس ، فمنهم من استعجل وتسبب في نزيف حاد ومنهم من تسبب في تشققات عميقة ومراجعة المستشفى وظلت تعاني من هذا الخطأ طيلة حياتها الزوجية وإذا فشل الزوج في فض الغشاء بسبب خوف أو بكاء غير محتمل في الليلة الأولى فعليه أن يؤجل ذلك إلى صباح الغد أو حتى إلى ما بعد ذلك.
7- إذا حصل الدخول فلا يفضل الإطالة في العملية لكون العروس تتألم نتيجة فض الغشاء . وأفضل وضعية لفض غشاء البكارة هي الافتراش بأن تكون الزوجة أسفل على ظهرها مع فتح الساقين والزوج فوق ومن ثم الإيلاج مع أهمية الترطيب المهبلي الكافي بعد فترة مداعبة وملاطفة لفترة كافية كي يستطيع الزوج إيلاج القضيب بلا آلام.
8- قد تصرخ _ القليل من _ الفتيات أو تبكي أو تدفع بيدها ونحو ذلك نتيجة الألم أو فقد أعز ما لديها فعلى الزوج تقبّل ذلك والتصرف بحكمة.
8- أمسح أثر الجماع بمنديل واغتسل من الجنابة قبل النوم ويمكن الاغتسال معا واحرص على أداء صلاة الفجر جماعة.
9- من الجهل والحماقة مسح دم البكارة بخرقه ورميها للغير ليشهدوا على عفتها أو أن يتحدّث الزوجان بما حدث بينهما فهذه أسرار زوجية يحرم إفشاؤها.
10- يفضل عدد من التربويين أنه إذا لم تر الفتاة دم البكارة فعليها أن تطلب من زوجها عرضها على الطبيبة الأخصائية في اليوم التالي مباشرة لتبعد عن نفسها التهمة وتصّر على ذلك عند أي طبيبه يختارها الزوج ، فإن رضي الزوج بوضعها وتفهم أن من النساء من لا ينزل منها الدم لكون غشائها من النوع المطاطي وأنه لا داعي للكشف فبها ونعمت،وإن ذهب بها للكشف فلا حرج عليه لئلا يجعل للشك عليه سبيلا ولو بعد حين.
11- إن ثبت للزوج أن زوجته فقدت بكارتها بسبب خطأ كما تقدم بيانه وليس بسبب الفجور فالمستحب أن يعذرها ويحسن الظن بها ويقفل باب الشك تماماً ولا يتطرق لهذا الموضوع البتة مدى الحياة.
12- إن تبين للزوج أن زوجته فقدت بكارتها بسبب فجور تابت منه فالمستحب سترها ، واحتساب الأجر عند الله ، وإن عافت نفسه ولم تتحمل إمضاء الحياة الزوجية معها، فليصبر عليها فترة من الزمان ويحترز من أن تحمل منه ثم ليطلقها ويحتسب الأجر عند الله بالستر عليها والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
المتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد الأدب الجم والعبارات المهذبة في الإشارة لقضية الجنس فليس فيها تصريح بل هي غاية الأدب تأمل قوله تعالى ( هن لباس لكم وانتم لباس لهن) وقوله ( فلما تغشاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به ) وقوله (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) وقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل) رواه مسلم .
لكن إن أقتضى الأمر التصريح فإن الأمر يكون متعين كما حصل في قصة ماعز حين وقع في الزنا وأراد أن يتطهر قال له : النبي صلى الله عليه وسلم" لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت قال : لا يا رسول الله ، قال : أنكتها لا يكني ، قال : فعند ذلك أمر برجمه" رواه البخاري .
ومن هنا أخذ العلماء جواز التصريح عند وجود الحاجة ، وفي الوقفات التالية حول القضايا الجنسية استلهمت الهدي النبوي ، ولكن ثمة مواضع تقتضي التصريح فيها وذكر بعض الزوايا المختلفة التي يُحتاج لمعرفتها والجهل بها غير مناسب لكون الزوجين بحاجة ماسة لها وليس الموضوع للمراهقين والمراهقات بل واضح من الإيقونة أنه للمقبلين على الزواج ،فالجهل ببعض القضايا له تبعات سيئة جداً قد تصل للأمراض النفسية أو حتى الطلاق .
والمقبلين على الزواج إن لم توجد عندهم المعلومات المطلوبة أصيبوا بقلق وذهبوا لمواقع النت الفاضحة أو الكتب المنحلة أو القنوات الإباحية وتركزت لديهم معلومات تتنافى مع الهدي النبوي وربما أخذوا تصورات خاطئة أو مبالغ فيها فيصدمون عند التطبيق لأن نمط الحياة الغربية أو المجتمعات المنحلة يصعب تطبيق كل ما فيها عند الفتاة المسلمة التي يغلب عليها الحياء والستر، لذا كانت هذه الوقفات التي أرى أنه لابد منها لكل مقبل على الزواج ونسأل الله العفو والمسامحة .
حقائق طبية حول غشاء البكارة:هو غشاء رقيق من الأنسجة، ويتكون من طبقتين من الجلد الرقيق بينهما نسيج رخو غني بالأوعية الدموية على بعد 2-2,5سم من الخارج محاطا ومحافظا عليه بالشفرتين الصغرى والكبرى وتوجد فيه فتحة تسمح بنزول دم الحيض وفائدته:
1- يسمح لدم الحيض بالنزول من الرحم إلى الخارج.-دليل على عذرية الفتاة غالبا ( وليس في كل الحالات).
3- حجز الأوساخ والقاذورات الخارجة من السبيلين خارج المهبل، وإلا أصبح مجالاً خصباً لنمو الجراثيم والميكروبات تختلف أشكال غشاء البكارة من فتاة لأخرى فتكون فتحته دائرية أو بيضاوية الشكل ،أو هلالية ،وهناك غشاء مشرشر أو مسنن الشكل ،وآخر به فتحات متعددة ويسمى الغشاء الغربالي.
وفى بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تماما مما يمنع نزول دم الحيض وهنا لابد من التدخل الجراحي بمعرفة أخصائية النساء لإحداث ثقب صغير لتصريف دم الحيض المتراكم داخل الفتاة وإعطائها شهادة تثبت ذلك فعلى الزوج التنبه لذلك.
ويوجد " الغشاء المطاطي" (وهو لا يتمزق بسهولة) الذي ينتظر معه العريس تدفق الدم ليلة الدخلة ولكن بلا جدوى فيرمي باللوم على المسكينة المظلومة ، وأكثر الأنواع شيوعا هو الهلالي75%.
ومن الأوهام الشائعة أن الغشاء يصبح أكثر تصلبا مع تقدم العمر، وبالتالي يشيع الاعتقاد بأن الإيلاج وفض البكارة يكون أصعب في المرأة الأكبر سنا، أو أن كمية الدم النازف تكون أكثر، وهذه كلها اعتقادات خاطئة.
أسباب تمزق غشاء البكارة قبل الزواج:
1- حدوث علاقة جنسية غير شرعية .
2- وقوع حادث للفتاة في مرحلة الطفولة أدى إلى إصابات بمنطقة الفرج ومن بينها غشاء البكارة وكمثال لهذه الحوادث السقوط أو الوثب العنيف أو التصادم الجسدي الذي يشمل منطقة البكارة على جسم صلب أو الألعاب الرياضية العنيفة ورقص الباليه العنيف أو ركوب الخيل أو السقوط أثناء ركوب الدراجة أو استعمال فوط صحية من نوع تامبون (فتيلة)
3- العادة السرية المستخدم فيها إدخال أجسام صلبة بما فيها الأصابع.- توجيه تيار مائي قوي جداً إلى المنطقة )الشطاف القوي.(
5- وقوع اغتصاب لطفلة أو فتاة وهي صغيرة أو كبيرة.
والطبيب المختص يمكنه التفريق بين الهتك الحديث والقديم، فالغشاء الذي هتك حديثا يكون محتقنا ومؤلما ومنتفخ الحواف، وتوجد معه بعض التجمعات والتجلطات الدموية، أما الهتك القديم فيكون ملتئم الحواف ولا يؤلم وليس منتفخا، ولا ينفذ الضوء على عكس الغشاء الحديث.
فض غشاء البكارة ليلة الزفافl
1- لا يسبب فض غشاء البكارة ألما كبيرا كما تتصور الكثيرات ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب، فهو بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه فإنه بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاء وكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمّل الأمور أكثر مما تحتمل،وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة .
2- ليلة الزفاف في مجتمعاتنا ليلة طويلة مرهقة متعبة بسبب تلك العادات والتقاليد التي تخالف هدي الإسلام والتي ليس من وراءها إلا المظاهر الفارغة والتباهي الكاذب و لا يكاد ينتهي العروسان منها ويختليان ببعضهما إلا وقد نال التعب منهما والإرهاق.
لذا يفضل أطباء النفس أن أفضل شيء يقومان به هو الراحة والحديث والمداعبات الخفيفة ومن ثم الإخلاد لنوم مريح في أحضان بعضهما البعض ، إذ أنه من الخطأ ممارسة الجنس ولأول مرة بين الزوجين في ظل الإرهاق والتعب فذلك سيؤدي إلى عواقب سيئة في كثير من الأحيان. لأن عملية الاتصال الجنسي الأولى في حياة المرأة لها أهمية ومكانة كبيرة عند النساء وتعتبر من الأحداث الكبيرة في حياة الزوجة ويجب على الزوج مراعاة ذلك.
3- يرى الأطباء المختصون أن على الزوج أن يقترب من أهله ليلة الدخلة كإنسان عاقل لا كحيوان مفترس بأن يكلمها يقبلها يجاملها يداعبها يلاطفها يمازحها يطمئنها فلا يخيفها بالممارسة من أول ليلة فالمرأة كائن عاطفي تتأثر بالكلمة الطيبة والمداعبة اللطيفة والقبلات الرقيقة والمرأة لا تحب الغزو والعنف والاختراق من أول لحظة فالسلوك العنيف المتسرع يخيفها ويرعبها مما يجعلها ترتعش خوفا وترتعد رعباً مما يوترها ويجعل عضلات مهبلها يتقلص عضليا لا إراديا مما يصعب المهمة في أول ليلة وقد تستمر الصعوبات لأسابيع وشهور وقد يجعلها تكره الجماع أصلا.
4- أفضل الطرق للإيلاج ليلة الزفاف وما ينصح به أن تنام الزوجة على ظهرها وتشد أو ترفع ساقيها قليلا هذه أفضل طريقة في ليلة الزفاف أما ما يقوم به البعض من أوضاع مختلفة للجماع ووضع الوسادات تحت ظهر الزوجة وغير ذلك فلا داعي له ولا يؤدي الغرض وربما أدى إلى نتائج عكسية.
5- عملية الإيلاج الأولى ينبغي أن تتم بلطف ولين وهدوء ، ويمكن للرجل إذا وجد صعوبة في الإيلاج أن يضع بعض المراهم مثل (ky) أو زيت الزيتون على العضو الذكري لتسهل عملية الإيلاج ، ويتم الإيلاج بهدوء وببطء حتى تتم عملية إزالة غشاء البكارة بهدوء وبأقل ألم ممكن وما يقوم به بعض الرجال تحت تأثير الشهوة الشديدة من إيلاج عنيف فهذا فعل الجهله.
6- في أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقا اعتياديا ،فهو غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وعملية الفض تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة وعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين، فإذا أضيفت إليها الإفرازات الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض ولكنه يترك آلاما بسيطة تحتاج معها المرأة ليومين أو ثلاثة للشفاء منها ، ويستحسن الأطباء ترك الجماع فيها.
الوقاية من التهابات الشهر الأول:
يُنصح بعد فض غشاء البكارة التوقف عن الجماع ليوم أو يومين حتى تلتئم الجروح الطفيفة الناجمة عن ذلك ، مع عمل حمام دافئ ، بأن تجلس الزوجة في ماء دافئ- يمكن إضافة أحد المطهرات إليه- أو عمل دش مهبلي ، ويجب العناية بتشطيف المهبل بالطريقة الصحيحة ، حيث يبدأ التشطيف من الأمام من عند فتحة البول ، وينتهي إلى الخلف (الشرج) ، وذلك بعد كل تبول ، أو بعد إتمام العملية الجنسية ، ويلاحظ أن إجراء التشطيف من الخلف للأمام ينقل الجراثيم الموجودة بالشرج إلى مجرى البول فيصاب المهبل بالالتهابات بفعل هذه الميكروبات وقد يحدث التهاب بالمثانة وتسمى " التهابات الشهر الأول " ، وينشأ التهاب المثانة في هذه الحالة من تهيجها نتيجة لكثرة الجماع في الأيام الأولى للزواج، هناك وصفات طبية عديدة للعلاج بالأعشاب من حالات التهابات المهبل والمثانة ومنها شرب مغلي الشمر وشرب فنجان واحد يومياً من مستحلب زهر البابونج.
وفي الحقيقة أن المعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للفعلة ليس إلا ، فإن غشاء البكارة ليس هو العلامة الفاصلة على العذرية رغم أهميته ، فلا يمثل وحده دليلا قاطعا على عذرية الفتاه من عدمه فربما أصابها اتهام كاذب بسببه ، وربما برئت خطأً بسببه أيضا حيث أنه طبياً من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوي عبر الثقب الموجود في غشاء البكارة ، وربما تحدث هذه الحالة بعد العقد (الملكة) وقبل إعلان النكاح من خلال الممارسة السطحية و البكارة ليست من أركان الزواج، وليست من شروط صحّته باتفاق العلماء إلا إذا اشترط هذا الشرط في صلب العقد أو أنه تزوجها على أنها بكر فيصبح الالتزام به واجباً، فإذا تبيّن أنّ الزوجة ليست بكراً للزوج فله فسخ عقد الزواج أو إبقاء الفتاة فالأمر عائد إليه لأنها ربما اغتصبت إما جبراً أو إكراها أو في حالة النوم أو الإغماء أو تمزق بغير اختيارها مثل حوادث السقوط أو الوثب العنيف ونحوها وقد تقدم بيانها، والأولى للمسلم تغليب حسن الظن ما دام أنه تقدم لفتاة صالحة دينّه ، وإذا لم يتحمل البقاء معها ستر عليها وفارقها بالمعروف.
وفي إلحاق الفتاة التي تمزق بكارتها بغير اختيارها بالبكر أو الثيب محل اختلاف بين الفقهاء ، فمنهم مَن ألحقها بالبكر لكون التمزق لم يكن بفعل الحرام ومنهم ألحقها بالثيب لأن البكارة زالت.
عمليات رتق غشاء البكارة:
انتشرت هذه العملية انتشارا كبيراً في الآونة الأخيرة لدرجة تخصّص بعض أطباء النساء في هذه العملية حيث يقوم بعض الأطباء أو الطبيبات بعملية خياطة ورتق لإصلاح غشاء البكارة المتمزق إذا كان التمزق بسيطا وهي إما بإصلاح الغشاء الرقيق عن طريق الخياطة أو عمل غشاء صناعي بإضافة بعض الأنسجة من جدران المهبل ، وعندها تجد الطبيبة المسلمة الملتزمة نفسها أمام عاملين متضاربين:
أولا : إن قيامها برتق غشاء البكارة يعتبر خداعا لزوج المستقبل لكونها التي ساهمت في خداع الرجل.
الثاني : إن عدم قيامها بذلك يؤدي إلى :
1-الضرر النفسي الشديد بالفتاة و بوالديها
.2- رفض الفتاة للزواج في المستقبل حتى لا يفتضح أمرها.
3- إيذاء الفتاة ، بل وقتلها أحيانا إذا أجبرت على الزواج واكتشف الزوج عدم عذريتها وأبلغ رجال العائلة.
والميثاق الطبي للطبيبة يقتضي عدم القيام بأي عمل فيه غش وخداع كما أن الطبيبة أقسمت في الوقت نفسه بأن تعمل جهدها لدفع الأذى عن مرضاها والحفاظ على حياتهم وصحتهم البدنية والنفسية وفي هذا الموقف يلجأ الأطباء إلى عدد من التصرفات تختلف من طبيب لآخر حسب تدينه ، والتزامه ، ونظرته المادية ، ورغبته في المساعدة، وقد بحث الفقهاء حكم رتق الغشاء وأجازه عدد من الفقهاء المعاصرين جوازها في حال فقد الغشاء بغير اختيار من الفتاة كأن تكون تعرضت لحادث أو اغتصاب ونحو ذلك ولم يذهب بسبب الفاحشة أما من أجاز رتقه للبغايا فهذا مذهب ضعيف جدا لا يعول عليه. وللاستزادة في الموضوع يمكن الرجوع لكتاب أحكام الجراحة الطبية لشيخنا محمد بن محمد المختار الشنقيطي.
ماذا تفعل ليلة الدخلة ؟
1- على الزوج وضع اليد اليمنى على مقدمة رأس الزوجة والدعاء " اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه " ويمكن أن يقول الدعاء في نفسه سراً إن خشي سوء الفهم والصلاة ركعتين معا كما جاء في بعض الآثار.
1- يلاطف الزوج زوجته ويبدأ معها الأحاديث الودية اللطيفة ليحصل المزيد من التقارب والتعارف ويمكن تناول الطعام وشرب العصير معا ، ثم يبين لها ما يريده منها وما يحب أن تتحلى به من صفات ، ويطلب منها أن تذكر ما تحبه في زوجها من صفات، فالطلبات في هذه الليلة لا تنسى فليحرص كلا الزوجين على انتقاء الكلمات والطلبات باختصار كبر الوالدين والإعانة على طاعة الله وتحصيل العلم وتربية الأطفال و غير ذلك .-يفضل أن يخرج الرجل من الغرفة لتغيير ملابسه ويطلب منها تغيير ملابسها ولبس قميص النوم لأن البنت من طبعها الحياء ففي الخروج إتاحة الفرصة لها.
3-يداعب الرجل زوجته ويبدى إعجابه بها وبجمالها ويلامسها ويضمها ويقبلها ويطيل في ذلك، حتى يظن أن الوقت أصبح مناسبا تماما للدخول عليها وإلا تركها لليوم التالي.
4- يستحضر النية في النكاح ثم يقرأ الدعاء الوارد " بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا."
5- لا يبدأ الزوج حياته الزوجية بعملية اغتصاب فلا يلزم فض غشاء البكارة من أول ليله إذا كان التوتر والخوف مسيطراَ على العروس ، فمنهم من استعجل وتسبب في نزيف حاد ومنهم من تسبب في تشققات عميقة ومراجعة المستشفى وظلت تعاني من هذا الخطأ طيلة حياتها الزوجية وإذا فشل الزوج في فض الغشاء بسبب خوف أو بكاء غير محتمل في الليلة الأولى فعليه أن يؤجل ذلك إلى صباح الغد أو حتى إلى ما بعد ذلك.
7- إذا حصل الدخول فلا يفضل الإطالة في العملية لكون العروس تتألم نتيجة فض الغشاء . وأفضل وضعية لفض غشاء البكارة هي الافتراش بأن تكون الزوجة أسفل على ظهرها مع فتح الساقين والزوج فوق ومن ثم الإيلاج مع أهمية الترطيب المهبلي الكافي بعد فترة مداعبة وملاطفة لفترة كافية كي يستطيع الزوج إيلاج القضيب بلا آلام.
8- قد تصرخ _ القليل من _ الفتيات أو تبكي أو تدفع بيدها ونحو ذلك نتيجة الألم أو فقد أعز ما لديها فعلى الزوج تقبّل ذلك والتصرف بحكمة.
8- أمسح أثر الجماع بمنديل واغتسل من الجنابة قبل النوم ويمكن الاغتسال معا واحرص على أداء صلاة الفجر جماعة.
9- من الجهل والحماقة مسح دم البكارة بخرقه ورميها للغير ليشهدوا على عفتها أو أن يتحدّث الزوجان بما حدث بينهما فهذه أسرار زوجية يحرم إفشاؤها.
10- يفضل عدد من التربويين أنه إذا لم تر الفتاة دم البكارة فعليها أن تطلب من زوجها عرضها على الطبيبة الأخصائية في اليوم التالي مباشرة لتبعد عن نفسها التهمة وتصّر على ذلك عند أي طبيبه يختارها الزوج ، فإن رضي الزوج بوضعها وتفهم أن من النساء من لا ينزل منها الدم لكون غشائها من النوع المطاطي وأنه لا داعي للكشف فبها ونعمت،وإن ذهب بها للكشف فلا حرج عليه لئلا يجعل للشك عليه سبيلا ولو بعد حين.
11- إن ثبت للزوج أن زوجته فقدت بكارتها بسبب خطأ كما تقدم بيانه وليس بسبب الفجور فالمستحب أن يعذرها ويحسن الظن بها ويقفل باب الشك تماماً ولا يتطرق لهذا الموضوع البتة مدى الحياة.
12- إن تبين للزوج أن زوجته فقدت بكارتها بسبب فجور تابت منه فالمستحب سترها ، واحتساب الأجر عند الله ، وإن عافت نفسه ولم تتحمل إمضاء الحياة الزوجية معها، فليصبر عليها فترة من الزمان ويحترز من أن تحمل منه ثم ليطلقها ويحتسب الأجر عند الله بالستر عليها والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.